أعلن مسئولون عسكريون أفغان مقتل4 جنود أفغان وإصابة أربعة آخرين بجروح في التفجير الانتحاري الذي استهدف احدي القواعد العسكرية للقوات الافغانية وقوات التحالف الدولي في اقليم لاجمان بشرق افغانستان, وأودي ايضا بحياة5 من قوات حلف شمال الأطلنطي .
ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية عن الجنرال محمد زاهر عزيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية قوله ان الانتحاري الذي كان يرتدي زي الجيش الأفغاني فجر نفسه عند مدخل القاعدة العسكرية.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم, وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة ان الانتحاري من مقاطعة داي كوندي بشرق البلاد وانضم منذ شهر للجيش الافغاني بهدف تنفيذ الهجوم وقالت الحركة في بيانها ان14 من القوات الدولية و14من القوات الافغانية لقوا مصرعهم في الهجوم.
وعلي صعيد آخر,وفي زيارة وصفتها وسائل الإعلام المحلية بأنها بالغة الأهمية,وصل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس إلي العاصمة الأفغانية كابول لعقد مباحثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حول عدد من من القضايا تشمل العلاقات الثنائية, والأمن الإقليمي والإرهاب والتطرف, علاوة علي عمليات التسلل عبر الحدود بين البلدين.
وتعد تلك الزيارة الاولي التي تجمع القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية.
ورافق جيلاني وفد امني كبير يضم قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني ورئيس المخابرات الباكستانية الجنرال شجاع باشا, ووزير الدفاع أحمد مختار, ووزير الداخلية رحمان مالك, ومسئولين آخرين ورجال اعمال.
وقال جيلاني في تصريحات للصحفيين إن باكستان ستتعاون مع أفغانستان لحل أية مشاكل.
وقالت مصادر عسكرية إن البلدين سيعقدان حوارات استراتيجية, وسيتم تشكيل مجموعتي عمل علي أعلي مستوي حيث ستضم المجموعة الأولي رئيسي وزراء البلدين وقيادة وكالتي المخابرات, وقائدي الجيش, ووزراء الخارجية والداخلية, فيما ستضم المجموعة الثانية وكلاء وزارتي الخارجية والداخلية في البلدين ومدير العمليات العسكرية ومديري عموم المخابرات العسكرية.
ومن ناحية اخري تعتزم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون زيارة باكستان خلال النصف الأول من الشهر القادم لعقد مباحثات مع القيادة الباكستانية,وقالت صحيفة نيشنالمحلية في اسلام اباد أن واشنطن تخشي مشاعر الكراهية والاستياء التي يكنها الباكستانيون ضدها بسبب الضغوط الامريكية غير العادية للافراج عن ريموند ديفيز عميل المخابرات المركزية الامريكية الذي قتل شابين باكستانيين في لاهور في يناير الماضي وما أحاط بعودته الي بلاده من ريبة وغموض لاتزال حتي الآن موضع جدل وخلاف في باكستان, وستجري كلينتون مباحثات مع قادة مختلف الاحزاب حول تلك القضية.