أفصح الرئيس التنفيذى لشركة آبل "تيم كوك" أول أمس عن جهاز "آيفون" الجديد بسماعات لاسلكية أنيقة مقاومة للماء ذات جودة عالية، وهو ما أعجب محبى التكنولوجيا الحديثة نظرا للتخلص أخيرا من الأسلاك.
 
لكن الخبر السيئ هو أن خبراء الصحة العامة حذروا، اليوم، فى تقرير لهم من استخدام هذه السماعات نظرا لتأثيرها المدمر على صحة المستخدم، وفقا لما نشر على الموقع البريطانى "ديلى ميل"، تعمل هذه السماعات بتقنية البلوتوث حيث تعمل عن طريق إرسال الموجات اللاسكلية منخفضة الحد إلى الأذن.
 
وقد أظهرت النتائج الأولية للدراسات التى تتم على مثل هذه السماعات أن استخدام هذه السماعات لوقت طويل يؤثر على حاجز الدم فى المخ وهو ضرورى لمنع وصول السموم الكيميائية للمخ.
 
وقال الدكتور "جويل موسكوفيتز" أستاذ الصحة العامة فى جامعة كاليفورنيا: "بهذه التقنية نكون لعبنا بالنار، فوجود هذا الجهاز إلى جانب المخ بصفة مستمرة يؤثر على المخ، حيث يقوم بعمل فتح فى حاجز الدم الموجود فى الدماغ، وهو أمر شديد الخطورة حيث إنه يؤدى للوفاة سريعا".
 
وتابع: "الشركات التكنولوجية تحاول الوصول للتقنيات التكنولوجية لتسهيل الحياة على المستخدمين، لكن انبعاثات الموجات اللاسكلية منخفضة الحد أكثر ضررا من انبعاثات اشعاع الميكرويف التى حذر منها العديد من الباحثين من خلال دراسات كثيرة".
 
وأشار الدكتور "جويل موسكوفيتز" إلى أن أفضل وسيلة أكثر أمنا فى الحديث بأقل المضاعفات هو الحديث من التليفون مباشرة يليها السماعات اللاسلكية القديمة.