مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يعد العيد فرصة ثمينة لاستعادة السعادة الزوجية الغائبة بين الزوجين، والعودة بأجمل المشاعر الحميمية والجميلة بين الزوجين.
في هذا السياق أشار الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والاستشارات الزوجية والأسرية، إلى أن هناك بعض المفاتيح السحرية لتجديد مشاعر الود بين الزوجين، واستعادة الحب الضائع:
• احرصا على فرض لغة التسامح خلال أيام عيد الأضحى، كما يجب التغاضي عن المشاحنات والترفع عن الصغائر والبعد عن المنغصات وتبديد الأحزان بالفرحة والسعادة وطمس معالم سوء الفهم والخلافات بين الجميع.
• احرصا على صلة الرحم بكل معانيها من ود وقرب ومحبة للأهل والأقارب وحتى الجيران، مما يزيد القلب نورًا ويجعله ينعكس على كل قسمات الوجه بالبشاشة والتهلل.
• يجب عليكما التحلي بأخلاقيات وسلوكيات رمضان وعدم البعد عن تلك الأخلاق وجعلها منهجًا لحياتنا حتى يصبح العام كله رمضان.
• من الضروري الحفاظ على أداء العبادات في وقتها وعدم التكاسل والتراخي في أدائها، حيث إن من يتأخر عنها يؤخره الله عن كل خير، كما أوضح لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
• اطرحوا الابتسامة الرقيقة في وجه الجميع، فهي ترقق القلب وتغرس قيم المودة والرحمة وتزيد من حب الناس لوجود مثل هذا الشخص الباسم المتفائل، ناهيك عن كونها تقتل الطاقة السلبية بالإنسان وترفع مستوى الطاقة الإيجابية بداخله.
• ينبغى لكلا الزوجين الحرص على كسر الروتين والملل من خلال تغيير إطلالته في المنزل أو مظهره الشخصي أو الترتيب للخروج في نزهة مع الأسرة.