مسلحين سيطروا على قرية بوني في وسط مالي اليوم الجمعة، بعد هجوم أجبر القوات القليلة المتمركزة هناك على التراجع.
وأضاف الشاهد وهو ساكن من بوني يدعى علي ديكو بالهاتف "الرجال المسلحون هاجموا البلدة وأطلقوا النار في كل اتجاه"، مضيفا أنهم طوقوا مبنى كانت تجتمع فيه مجموعة شبابية، ولم يرد الجيش على الفور على طلب للتعليق، ولم يتضح إلى أي جماعة ينتمي الرجال المسلحون. 
وقال ديكو إن المسلحين كانوا يتحدثون لغة البامبارا- وهي لغة التواصل المشترك في مالي- واللغة الفولانية، وامتد العنف الذي كان قاصرا إلى حد بعيد على الشمال هذا العام صوب وسط مالي على بعد بضع مئات من الكيلومترات من العاصمة باماكو.