أكد يتسحاق بن يسرائيل، مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية، أن انفجار قمر الاتصالات الإسرائيلي عاموس 6، الخميس، يمثل كارثة لحقت بقطاع الصناعات الفضائية والاتصالات في الدولة العبرية، إذ كان من المقرر أن يتم إطلاق القمر، السبت، من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، ولكن تعرضت القاعدة لانفجار لم تعرف أسبابه خلال المرحلة الأولى من التحقيقات.
وقال بن يسرائيل إنه سوف يمضي وقت ليس بالقصير، قبل أن يتم بناء قمر صناعي آخر من نفس الطراز المتطور، إذ يمكن أن تستغرق هذه العملية فترة تتراوح بين 30 و36 شهرا.
جدير بالذكر أن قاعدة كيب كانفيرال بولاية فلوريدا الأمريكية شهدت بعد ظهر اليوم انفجارا هائلا بمنصة إطلاقصواريخ الفضاء، وذلك أثناء الفحص الدوري للقاعدة قبيل إطلاق قمر الاتصالات الإسرائيلي الذي كان مقررا له السبت المقبل، فقد انفجر الصاروخ الذي كان سيحمل القمر الإسرائيلي إلى الفضاء الخارجي.
تكشف الصحيفة أن الخبراء يرجحون أن يكون السبب الرئيسي لانفجار الصاروخ، مرتبطا بتسرب الوقود من الخزانات داخل صاروخ الإطلاق.