·       شركات الوقود: تضاعف المبيعات خلال اليومين المقبلين

·       «البترول»: إغلاق محطاتنا نصف ساعة لتغيير الأسعار

·       «الأولى» و«السور»: 3 ساعات لتعديل الأسعار مساء الأربعاء

بدأت شركات التزود بالوقود الاستعداد للزيادة المرتقبة لأسعار البنزين اعتبارا من بداية سبتمبر المقبل، حيث قالت مصادر مسؤولة في شركة البترول الوطنية ان الشركة زودت محطات الوقود بحصة إضافية تصل الى الضعف لليومين المقبلين وذلك تحسبا لزيادة الاستهلاك قبل تطبيق قرار التسعيرة الجديدة.

ووفقا لقرار مجلس الوزراء، ستكون بداية الشهر المقبل سعر ليتر البنزين الممتاز في الكويت 85 فلسا بدلا من 60 فلسا والخصوصي 105 فلوس بدلا من 65 فلسا والألترا 165 فلسا بدلا 95 فلسا، وتعتبر هذه الزيادة الأولى منذ تسعينيات القرن الماضي.

إغلاق محطات

وفي الوقت الذي من المقرر ان تغلق محطات شركة البترول الوطنية غدا في تمام الساعة 11:30 مساء ولمدة نصف ساعة، أعلنت كل من شركتي الأولى والسور لتسويق الوقود إغلاق محطات الوقود في نفس التوقيت لمدة 3 ساعات تمهيدا لتغيير الأسعار على نظام الحاسب الآلي.

وأشارت المصادر الى ان «البترول الوطنية» مستعدة لتطبيق الأسعار الجديدة، نظرا للتجارب السابقة الشهرية في تعديل سعر الديزل والكيروسين، متوقعة ان يمر تعديل أسعار البنزين بكل سلاسة.

وذكرت ان استهلاك الكويت اليومي من البنزين يتراوح ما بين 10 الى 12 مليون ليتر، مشيرة الى ان شركات الوقود المحلي طلبت من مؤسسة البترول الكويتية ممثلة في شركة البترول الوطنية حصة إضافية من منتجات البنزين لتلبية الطلب المتزايد من قبل العملاء.

وقد قدرت دراسة حكومية سابقة نشرتها «الأنباء» متوسط استهلاك الفرد حاليا عند 30 دينارا حيث سيصبح بعد الزيادة 50 دينارا ويبلغ استهلاك الفرد في الكويت من البنزين حوالي 500 ليتر شهريا، وتذكر الدراسة أن استهلاك الفرد للبنزين في الكويت يعتبر الأعلى بين دول العالم حيث يعتبر ثالث أكبر مستهلك للبنزين في العالم بعد الولايات المتحدة وكندا.

وحول انعكاسات رفع الدعم عن البنزين على أسعار المستهلك والتضخم في الكويت، توقع مراقبون اقتصاديون ان تقفز أسعار السلع والخدمات بسبب تكاليف النقل على الشركات المتخصصة في نقل السلع والمنتجات الغذائية.

وقالوا ان رفع الأسعار على البنزين لم يؤثر على سيارات النقل البري، لاسيما وأن تلك السيارات تعتمد على الديزل، إلا ان الشركات سوف تستغل الرفع لتعكس الزيادة على المستهلك النهائي وهو ما سيتطلب رقابة أكبر للأسواق لضمان عدم الزيادة المصطنعة.

على صعيد آخر، من المتوقع ان ترتفع أسعار «أجرة التاكسي» والمواصلات المرتبطة بالبنزين.

«التجارة» تستكمل استعداداتها لمواجهة الارتفاعات المصطنعة للأسعار

أكد الوكيل المساعد لشؤون الرقابة التجارية وحماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة عيد الرشيدي ان قطاع الرقابة وحماية المستهلك ينفذ الخطة التي أعدت لتوزيع مفتشي القطاع في جميع مناطق الكويت تزامنا مع الأسعار الجديدة للبنزين في الأول من سبتمبر المقبل.

 

وأضاف الرشيدي أنه سلم وزير التجارة والصناعة د.يوسف العلي هذه الخطة بعد عودته من إجازته، مشيرا الى ان الوزير اعتمد الخطة وأعطى تعليماته بضرورة تكثيف الرقابة التجارية على الأسواق خلال الفترة المقبلة.

وقال الرشيدي ان المفتشين سيعدون محاضر ضبطيات للمخالفين بشكل عام خاصة من يرفع الأسعار بشكل مصطنع مستغلا لظروف زيادة البنزين.

وجدد الرشيدي تأكيده على ان زيادة البنزين لا تؤثر على أسعار السلع الأساسية.

وناشد المستهلكين بالاتصال على الخط الساخن 135 في حال ملاحظتهم أي ارتفاعات مصطنعة في الأسعار وان الوزارة ستطبق القانون وتحيل المخالفين الى النيابة التجارية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.