هذه ليست أول مرة ينضم فيها لاعب لأحد قطبي الكرة المصرية ويلعب شقيقه للقطب الآخر، بل هي سادس حالة لشقيقين لعب أحدهما في الزمالك والآخر في الأهلي.
وكان أكرم توفيق، لاعب إنبي وشقيق لاعب الزمالك أحمد توفيق، قد وقع اليوم على عقود انتقاله إلى الأهلي، وذلك مقابل سبعة ملايين جنية مصري، بالإضافة إلى نسبة من عائد بيع اللاعب مستقبلًا، إذ سيحصل إنبي على نسبة 10% من عائد بيع أكرم توفيق عن طريق الأهلي لأي ناد آخر فيما بعد.
"اليوم الجديد" يسلط الضوء على 5 حالات أخرى لشقيقين لعب كل منهما للغريم التقليدي للآخر.
حسن وحسين الفار
في نفس الوقت الذي ارتدى فيه حسن الفار قميص الزمالك، لعب شقيقة حسين الفار للأهلي، وذلك في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتظل أغرب واقعة حملت اسم اللاعبَين هي التي أعقبت تعادل الفريقين 1/1 بنهائي كأس مصر عام 1938، والذي سجل فيه للزمالك حسين لبيب، وتعادل للأهلي حسن الفار بالخطأ في مرماه. فـ"ركلات الترجيح" لم تكن قد أُقرت بعد، وبالتالي تمت إعادة المباراة النهائية مجددًا في نفس العام، ليفوز الزمالك بهدف دون رد أحرزه حسين الفار لاعب الأهلي بالخطأ في مرماه!
علي وطارق خليل
كان علي خليل، أحد لاعبي الجيل الذهبي للزمالك في السبعينيات، الشقيق الأكبر لطارق خليل لاعب القلعة الحمراء في الثمانينيات، لكن الأول ذاع صيته بشكل أكبر وأصبح من أبرز الهدافين في تاريخ النادي الأبيض، فيما لم يلق الثاني نفس الشهرة ورحل عن الأهلي بعد عدة مواسم لم يصل فيها لنفس نجاح شقيقه، وإن كان قد استطاع إحراز هدف في نادي الزمالك في مباراة شهيرة فاز بها الأهلي 3/2 في دور الثمانية بكأس مصر عام 1985، ليرد بذلك على شقيقه "علي" الذي سجل في الأهلي أيضًا هدفًا تاريخيًّا بدوري 1978/79.
هدف لعلي خليل في الأهلي
إكرامي وإحسان الشحات
وحش إفريقيا إكرامي الشحات، حرس مرمى الأهلي في السبعينيات وحتى مطلع الثمانينيات، وهو الوقت الذي بدأ فيه شقيقه إحسان الشحات مسيرته القصيرة مع الزمالك، إذ ترك القلعة البيضاء وانضم فيما بعد إلى الصفاقسي التونسي، الذي عينه مدربًا لحراس مرماه عام 2012.
 
بدر وشمس حامد
كان بدر حامد المدافع الأيسر للزمالك في نفس الوقت الذي شهد تصعيد شمس حامد ليلعب في الفريق الأول للأهلي في مباراة 3/2 المذكورة بدور الثمانية من كأس مصر عام 1985.
تلك المباراة التي جمعت الشقيقين شهدت تصعيد صالح سليم، رئيس الأهلي، لفريق 19 سنة، ليخوض مباراة الزمالك، بعد إيقاف معظم لاعبي الفريق الأول المنحازين لمحمود الجوهري، المدير الفني للأهلي، في خلافه مع حسن حمدي، عضو مجلس إدارة النادي وقتها بالتعيين.
هدف لشمس حامد في الترسانة
 وائل وعاطف القباني
في النصف الثاني للثمانينيات ظهر بقميص الأهلي اللاعب عاطف القباني، الذي لم تطل فترة ارتدائه للقميص الأحمر، ليرتدي فيما بعد شقيقه وائل القباني قميص الزمالك ويتألق في أولى سنوات الألفية الثالثة، ويصبح من علامات مركز "الليبرو" في تاريخ مصر.