نجح المنتخب البرازيلي لكرة القدم التتويج بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه، أمس، على نظيره الألماني بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
 
البرازيل بقيادة نيمار نجم برشلونة الإسباني، والذي انضم للمنتخب الأوليمبي البرازيلي للفوز بالذهب الأوليمبي مضحيا ببطولة كوبا أمريكا، واستطاعوا تحقيق هذا الفوز الفوز، وكسروا 3 عقد في الأولمبياد، يستعرضها "اليوم الجديد" في التقرير التالي.
 
1- عقدة الماراكانا
يعتبر إستاد الماراكانا الشهير بالبرازيل، مصدر نحس لعشاق راقصى السامبا، منذ افتتاحه لم يرى فيه البرازيليين يوما جميلا، قبل أن يقضي نيمار ورفاقه على هذه العقدة.
عقدة الماراكانا بدأت مع نهائي مونديال 1950 عندما فازت الأوروجواي على البرازيل، ونالت لقب كأس العالم، وحرمت جمهور السامبا من الفوز الأول بالمونديال.
بعد 64 عاما عاد مرة أخرى المونديال للبرازيل، وتأهل المنتخب الأول لنصف النهائي ليصطدم بالألمان ويخسر بنتيجة مفجعة أمام المانشيفت بسبعة أهداف مقابل ثلاثة ليرسخ كابوس الماراكانا.
 
2- عقدة الأولمبياد
تمثل الأولمبياد كابوسا للبرازيلين منذ المشاركة الأولى عام 1952 بهلسنكي الفلندية، حيث لم تستطع الفوز بهذه الميدالية، الذي يتفوق المجر في العدد الأكبر في حملها برصيد 3  مرات.
البرازيل تأهلت 3 مرات للنهائي، أعوام 1984 بلوس أنجلوس وخسرت أمام فرنسا بهدفين دون رد، ثم البطولة التالية بسيول الكورية، والخسارة أمام الاتحاد السوفيتي بهدفين لهدف بعد وقت إضافي، ثم الأولمبياد الماضية بلندن بعد خسارته أمام المكسيك بهدفين لهدف.
 
3- عقدة صاحب الأرض
في كرة القدم تمثل استضافة الأولمبياد، عقدة لهذه البلدان في نيل اللقب، وهو ما كسره البرازيليين في هذه البطولة، ليحقق الذهب الأول للمستضيف منذ 24 عاما، وذلك بأولمبياد برشلونة 1992، عندما فاز الإسبان في الوقت القاتل على بولندا 3/2، ومنذ هذا التاريخ لم يتأهل مستضيف للنهائي من الأساس.
 
البرازيل هي رابع دولة مستضيفة تحقق الذهب بالأولمبياد، حيث كانت بريطانيا أول دولة تحقق هذا الأمر عام 1908 بأول بطولة تطبق فيها كرة القدم رسميا، عندما فازت على الدنمارك بهدفين دون رد، ثم بلجيكا في دورة انتريوب، بعد فوز بلجيكا على تشيكوسلوفاكيا بهدفين دون رد، ثم إسبانيا عام 1992 والبرازيل 2016.