اشاد الفنان القدير كمال الشناوي بالدور الذي لعبه شباب مصر في انجاح ثورة 25 يناير، التي غيرت مجري التاريخ المصري واعادت مصر من جديد إلى صناعة الحدث في العالم اجمع، مؤكداً أنه رغم حالته الصحية إلا أنه حرص على متابعة تطورات الثورة من البداية حتي توجت بالنجاح واثبتت للعالم أجمع أن المصري عندما ينتفض لا يستطيع أحد ايقافه.. واصفا الثورة المصرية بالأعظم في تاريخ الثورات في العالم.
وعبر الشناوي عن تفاؤله، برغم حالة الانفلات الامني الذي تعيشه مصر حالياً، وأكد أن المستقبل يحمل في طياته كل الخير للمصريين.

وقال الفنان الكبير إن ''فدماء الشهداء وأرواحهم التي صعدت إلى بارئها أكبر حافز لنا للاستمرار على النهج الثوري ومحاربة الفساد والقضاء علي كل السلبيات التي عطلت مسيرة التنمية في مصر''، مشيراً إلى أن مصر تستحق مكانة أكبر من تلك التي وضعها فيها النظام السابق الذي رسخ فكرة الجمود والثبات.
ولم يحدد كمال الشناوي موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكداً أنه ينتظر من كل مرشح برنامجه الانتخابي الذي على اثره سيحدد من يراه الأنسب لقيادة سفينة مصر في الفترة المقبلة معبراً عن سعادته بما اسماه بالحيرة اللذيذة التي يعيشها المصريون حاليا فللمرة الأولى في تاريخ مصر لا نعرف من الرئيس المقبل ويصبح للصوت المصري قيمة .
وعن ذكرياته في فيلم ''وداع في الفجر'' والذي تم منعه من العرض طيلة 30 عاماً بسبب تضمنه مشهد يظهر فيه الرئيس السابق مبارك، أكد الشناوي ان الفيلم تم انتاجه عام 1956 وشاركه في البطولة الفنانة شادية ويحيى شاهين وعبد المنعم إبراهيم وإخراج حسن الأمام ملمحاً ان تصوير المشهد تم في مطار بلبيبس بالشرقية وكان يستلزم للمشهد قائد طيار لقياده الطائرة وتم ترشيح الطيار مبارك لتمثيله ولم يحدث أي حوار بيننا باستثناء ما تم في المشهد ولم أكن اتوقع يوماً ما ان هذا الطيار سيأتي بعد 25 عاماً ليصبح رئيسا لمصر.