نشرت قناة روسيا اليوم الإخبارية تقريرا مصورا عن قاذفة الشبح الإستراتيجية الروسية "باك دا"، التي أثارت قلق الخبراء العسكريين الغربيين.
ولف الخبراء العسكريين الغربيين إلى قوة تلك القاذفة الروسية الجديدة كونها تتشابه إلى حد كبير مع قاذفة " B-2" الأمريكية.
وتعتمد تقييمات الخبراء على تصميم جسم الطائرة الذي يظهر في شريط فيديو أنتجته شركة التصوير التابعة للقوات الجوية الروسية.
ولم يكشف الجيش الروسي وشركة "توبوليف" التي تتولى تصميم وبناء الطائرة الجديدة، أي تفاصيل أخرى عن مواصفات هذه القاذفة التي ستكون قادرة على حمل أسلحة نووية، واجتياز مسافات طويلة للغاية بسرعة فائقة.
وعرفت القاذفة الجديدة بـ "باك دا" وهو اسم مختصر لـ "المجمع الطائر الواعد بعيد المدى"، وتؤكد وزارة الدفاع الروسية أن الحديث لا يدور عن تطوير أي من القاذفات الإستراتيجية المستخدمة حاليا في الجيش الروسي، بل عن بناء طائرة جديدة نوعيا.
وبدأت شركة "توبوليف" بوضع الرؤية الخاصة بتصميم الطائرة الجديدة في عام 2009، ومن المقرر أن تقوم القاذفة بأول تحليق لها في عام 2019 وأن تدخل المناوبة القتالية في الجيش الروسي بحلول عام 2025.
وستحل تلك الطائرة محل قاذفات "تو-95" و"تو-160" في الطيران الروسي الإستراتيجي بعيد المدى، كما أنها ستكون قادرة على تولي بعض المهمات الخاصة بـ "تو-22 إم 3".