قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابرى أنصاري، "إنّ روسيا وإيران تعملان على إنهاء الأزمة الإنسانية لحلب وخروج المحاصرين منها وعودتهم إلى الحياة الطبيعية".
وأضاف أنصارى - فى تصريح للصحفيين بعد انتهاء لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية - "طبعا وضع مدينة حلب هو جزء من الأزمة السورية وهو مرتبط بحلّ أزمة هذا البلد وهذه المسألة تولى لها إيران وروسيا أهمية كبيرة لها".
وأوضح أنصاري، أنّ استمرار المحادثات بين اللاعبين المؤثرين فى الأزمة السورية، بمثابة مقدمة ضرورية للخروج من هذه الأزمة.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجى شويجو، أعلن فى نهاية شهر يوليو الماضي، أن روسيا ستبدأ مع الحكومة السورية بعملية إنسانية واسعة فى حلب، مشيراً إلى أن 3 ممرات إنسانية ستفتح للمدنيين، وممر آخر للمسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم، كما دعا كافة المنظمات الدولية للمشاركة فى العملية الإنسانية التى يقوم بها الجانبان الروسى والسورى فى حلب السورية وضواحيها.