أوقفت وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا كان من المفترض فتحه مع مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بعد ملاحظة عدة بنوك أمريكية منذ بداية العام لـ"تعاملات مالية مريبة"، في الحسابات الخاصة بمؤسسة كلينتون.

ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كان قد قدم طلبًا لوزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق بهذا الخصوص مع مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، و"مؤسسة كلينتون"، إلا أن الوزارة رفضت الطلب.

من جهة أخرى، علق المتحدث باسم حملة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جيسون ميلر، على الموضوع قائلًا، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، "يستخدمان مؤسسات الدولة لمصالحهما الخاصة"، معتبرًا أن "هذا ما أدى بالشعب الأمريكي إلى فقدان الثقة في الإدارة الأمريكية الحالية، وجعله مستعدًا لانتخاب ترامب.