فيما أفرجت السلطات السورية عن سهير الأتاسي المدافعة البارزة عن حقوق الانسان أمس, أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأجهزة الأمنية في محافظة دير الزور بشمال شرقي سوريا شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض علي الأتاسي وجذبتها من شعرها في ساحة المرجة بدمشق في16 مارس الماضي أثناء احتجاج سلمي صامت للمطالبة بالافراج عن معتقلين سياسيين.
ومن جانبه, طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان ا السلطات السورية بالتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان, والقيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي, والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوقب. في هذه الأثناء, عرضت الولايات المتحدة توفير رحلات جوية مجانية لأفراد عائلات موظفيها في سوريا لنقلهم من هناك ونصحت الخارجية الأمريكية مواطنيها في سوريا بدراسة وضعهم الأمني عن كثب والتفكير في المغادرة بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة, وذلك في ظل ثالث تحذير من السفر إلي سوريا تصدره الوزارة خلال أسبوعين.
ترافق ذلك مع إعلان عاملين في قطاع شركات التأمين السوري بإن دمشق وضعت بحسب التصنيف العالمي من ضمن منطقة العالم العربي الذي يشهد أعمال شغب واضطرابات والأسواق غير المستقرة.
وقال عدد من مديري شركات التأمين السورية إن تقارير مؤسسات التصنيف العالمية ستترك آثارها بشكل رئيسي علي شركات إعادة التأمين العالمية التي ستبدأ بدورها برفع تكلفة الإعادة في السوق المحلية, لأن هناك تعويضات يتوجب علي الشركات سدادها كتغطية لأخطار الحوادث التي تفرض علي المدي القصير تحديات في مواجهة التداعيات المحتملة.