انتقد الجمهوريون اعتزام الرئيس الأمريكى باراك أوباما الإعلان رسميا قريبا عن خطوته بالتقدم بأوراق التسجيل إلى اللجنة الفدرالية للانتخابات للإعادة انتخابه والإعلان رسميا عن إطلاق حملته للانتخابات الرئاسية قبل أيام من توقف محتمل لعمل الحكومة بسبب عدم توفر التمويل من الميزانية الفيدرالية التى لم يتم تمريرها بعد ووسط مستويات قياسية من الديون التى تغرق فيها الولايات المتحدة.

ويأتى هذا النقد فى إطار مساعى الجمهوريين لكسب القليل من التأييد الشعبى بشأن المحادثات التى تشهدها واشنطن حاليا حول تمرير الميزانية الفيدرالية فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما للإعلان رسميا عن عزمه التقدم بطلبه لإعادة انتخابه عام 2012.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب بول ريان الجمهورى عن ولاية ويسكنسون فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" اليوم الأحد: "أرى أنه نوع من المفارقة أن يقوم الرئيس بالإعلان عن إطلاق حملته لإعادة ترشيحه للرئاسة، فى الوقت الذى يسعى فيه الحزب الجمهورى للدخول فى مناقشة صادقة مع الرئيس والحزب الديمقراطى للتوصل إلى حلول حقيقية لإصلاح مشاكل هذا البلد ومنع حدوث أزمة ديون".

وفى نفس السياق وفى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية بشأن معركة الميزانية، انتقد عضو مجلس الشيوخ الأمريكى جون كورنين الجمهورى عن ولاية تكساس خطوة أوباما، متسائلا عن ترتيب أولويات الرئيس الأمريكى.