كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن مساع محلية وأوروبية تبذل حاليا من أجل التوصل إلي تسوية للأزمة الحالية في اليمن, وتقترح إقصاء عدد من الشخصيات المحسوبة علي طرفي الخلاف, السلطة وأحزاب اللقاء المشترك.
وقالت المصادر أن تلك المساعي الهادفة للوصول إلي انفراج للأزمة اليمنية تتمثل في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني وأولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر إلي خارج اليمن, مقابل إقصاء وإبعاد كل من اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولي مدرع واللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية ومن معهم من الذين أعلنوا انضمامهم إلي ثورة الشباب من مناصبهم.
كما تتضمن المبادرة التي نشرها موقع محلي إقصاء العميد يحيي محمد عبد الله صالح رئيس أركان الأمن المركزي والعقيد عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي من منصبيهما, وذلك بهدف تهيئة الأجواء للوصول لحوار جاد ومسئول بين المؤتمر وحلفاءه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه. وفي السياق ذاته, قالت مصادر محلية في مدينة الشيخ عثمان بعدن أن المعتصمين في مدينة المنصورة بعدن قاموا أمس باعلان العصيان المدني, مما تسبب في إغلاق الشوارع وتعطيل وسائل المواصلات واغلاق المحلات التجارية. واضافت المصادر ان اشتباكات حدثت بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي قامت باطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المشاركين في الاعتصام وكذا اطلاق القنابل المسيلة للدموع إلا انه لم يصب احد بأذي جراء هذا الاشتباك.
وعلي الصعيد السياسي, تجمع الالاف من انصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء لتنظيم حشد أمس مواصلين اظهار تأييدهم القوي له امس الأول.