كتب عمرو جاب الله
تراجع الزمالك مؤخراً فى دورى أبطال إفريقيا بخسارة مباراتى صن داونز وكان يكفى الأبيض نقطة للتأهل، إلا أنه صعب الأمور على نفسه ليدخل مواجهة إنيمبا ولا بديل عن الفوز فى موقعة 14 أغسطس بالقاهرة حتى لا يدخل فى أية حسابات أخرى.
الزمالك تراجع منذ أن اهتزت صورة جهاز محمد حلمى أمام اللاعبين بوضع الجهاز الأبيض على كف عفريت منذ رفضهم حضور اجتماع بمرتضى منصور رئيس النادى ومهما كانت الأسباب كان هذا الاجتماع هو القشة التى تسببت فى الهزة التى حدثت داخل الفريق.
ضحى الزمالك بكهربا ورغم أن اللاعب أخطأ فى واقعته الشهيرة مع محمد حلمى إلا أن الأبيض فرط فى مكمن صناعة الفرص وتشكيل الخطورة على مرمى المنافسين.
كهربا كان يهدر العديد من الفرص ولكن بعد رحيله لم نشاهد أية فرص للفريق الأبيض وتحققت الانتصارات بصعوبة خاصة فى كأس مصر لكن غابت الروح بين اللاعبين التى كانت سبباً فى تتويج الأبيض بالدورى والكأس فى موسم البطولات مع البرتغالى فيريرا.
الزمالك ينتظره مواجهة هامة مع الإسماعيلى فى الكأس بالدور قبل النهائى فى حلم الاحتفاظ باللقب للمرة الرابعة على التوالى إلا أن هذا الحلم قد يتبخر فالدراويش يخوضون تدريبات ومباريات ودية بينما الزمالك يغرق فى أزمة تغيير الجهاز الفنى وهذا قد يكون قنبلة موقوتة جديدة ففى حالة خروج الأبيض من الكأس ستنقسم الأمور داخل ميت عقبة لفترة طويلة.
وبذلك تتلخص أسباب تراجع الزمالك فى رحيل كهربا واهتزاز صورة الجهاز الراحل بقيادة محمد حلمى أمام اللاعبين، بالإضافة إلى غياب الروح.