أصيب الخميس، ما يقرب من 250 شاباً من المعتصمين فى محافظة حجة باليمن، والمطالبين برحيل الرئيس على عبد الله صالح، وذلك بعد أن هاجمتهم مجموعات من بلطجية الحزب الحاكم بقيادة رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، فهد دهشوش، وأمين عام المجلس المحلى بالمحافظة، أمين القدمى، حيث قام البلطجية برمى القنابل المسيلة للدموع والغازية على المعتصمين، كما استخدموا الرصاص الحى، مما أسفر عن وقوع ضحايا.
وقالت مصادر طبية فى المستشفى الميدانى للمعتصمين لصحيفة "الصحوة"، إن 80 شخصاً أصيبوا بصورة مباشرة بالقنابل المسيلة والغازية حالتهم خطيرة، وحوالى 150 بحالات إغماء، و3 حالات برصاص حى مباشر.
من جهتهم، أكد معتصمون بأن رجال أمن بزى نسائى هاجموهم بالرصاص الحى من عدة ووجهوا الطلقات النارية نحو المعتصمين بصورة مباشرة.
وقال شهود عيان لـ"الصحوة "، إن تدخلات الأجهزة الأمنية جاءت متأخرة لإيقاف مجموعة البلطجية الذين دخلوا من بين أفراد الأمن إلى بوابة المجمع أمام بوابة الميدان التى يقع فيها اعتصام شباب الحرية والتغيير، كما قامت أجهزت الأمن بإطلاق كمية من القنابل السامة والمسيلة للدموع بين المعتصمين، رغم أنهم لم يقوموا بأى عملية رد فعل أو التحرك من مكانهم لمواجهة تلك الأعمال، إلى جانب الرصاص الذى تم إطلاقه عليهم من البلطجية.
وجه المعتصمون بمحافظة حجة نداءً عاجلاً للمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لسرعة التدخل لإيقاف اعتداءات بلطجية الحزب الحاكم على المعتصمين العزل.