هبطت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، بعد فترة غياب قضاها في مكان مجهول.
وتبين أن الرئيس أردوغان كان قد تمكن بالفعل من التحليق بطائرته من مطار إسطنبول وتوجه إلى قاعدة دالامان الجوية في جنوب غربي تركيا في حماية القوات الأمريكية والإسرائيلية، وأن الطائرات الأمريكية تدخلت لحماية طائرة أردوغان ومنع القوات الجوية التركية من استهدافها أو احتجازها.
وبحسب تتبع مسار طائرة إردوغان على موقع "إير لايف" الدولي لخدمات الطيران وتتبع حركة الطائرات في العالم، فقد خرجت الطائرة من قاعدة دالامان الجوية إلى مطار إسطنبول في حماية مقاتلات أمريكية.
وتولت القوات الخاصة الأمريكية والمتمركزة بكثافة في قواعد جوية في تركيا تأمين أردوغان أثناء وجوده في القاعدة وخروجه منها إلى إسطنبول، وكانت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي قد هبطت في نفس القاعدة أيضا بحس تتبع حركة الطيران منذ ساعات على الموقع.
ومن المرجح أن تلك الطائرات كانت تحمل قوات خاصة إسرائيلية لتأمين الرئيس التركي حليف إسرائيل المقرب ومن وقع معها اتفاق تطبيع خلال الفترة الماضية.
وكانت القوات التركية قد أغلقت المجال الجوي أمام حركة الطيران، لكن قوات أمريكية نجحت في اخترق هذا الحظر وأمنت رحلة أردوغان من وإلى مطار إسطنبول.