قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" إن الرئيس بشار الأسد سيوجه كلمة مهمة اليوم الأربعاء 30-3-2011 إلى الشعب يتناول فيها القضايا الداخلية والأحداث الأخيرة في سوريا.
وهذا هو أول تأكيد رسمي بأن الأسد سيتحدث علانية للمرة الأولى عن الاحتجاجات التي تفجرت في جنوب سوريا وامتدت الى مناطق أخرى في البلاد والتي تشكل أكبر تحدٍّ للنظام السياسي السلطوي الذي يرأسه منذ عام 2000.
من جانبها، اعتبرت الولايات المتحدة أنّ الرئيس السوري "على مفترق طرق" وعليه أن يجري إصلاحات عميقة، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر إلى أنّ الأسد "يؤكد منذ أكثر من عقد أنّه إصلاحي لكنه لم يحقق تقدماً مهماً فيما يتعلق بالاصلاحات السياسية". وأضاف "ندعوه بإلحاح الى الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب السوري"، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة "فُزِعَت بأعمال العنف التي جرت في سوريا".
إلى ذلك، أكّد تونر "اعتقال ثلاثة مواطنين أميركيين مؤخراً في دمشق، أحدهم تمّ إطلاق سراحه لاحقاً". وأضاف أنّه على الرغم من أنّ الموظفين القنصليين في السفارة الاميركية في دمشق طلبوا من السلطات السورية السماح لهم بمقابلة الاميركيين المعتقلين فإنّ طلبهم لم يلب حتى الساعة، رافضاً تقديم مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أنّ التلفزيون الحكومي السوري بث الأحد "اعترافاً" لمواطن أميركي من أصل مصري يقول فيه أنّه شجّع على قيام تحركات احتجاجيّة ضد نظام بشار الاسد.