أكد سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى اليوم، أن الهجمات التى تشنها قوات التحالف على قوات الزعيم الليبى معمر القذافى، تعتبر تدخل فى حرب أهلية إلى جانب المعارضة المناهضة لحكمه، وأن القرار الذى أصدره مجلس الأمن لم يتضمن ذلك.
وأوضح لافروف أن الهدف الوحيد من القرار الذى أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هو حماية المدنيين، مشيراً إلى أن هناك تناقضا واضح بين القرار وبين ما يحدث على أرض الواقع من هجوم على قوات القذافى ومساعدة لتحركات المعارضة المسلحة.
وقال لافروف "نعتبر هذا تدخلا من جانب التحالف فيما يعتبر فى الأساس حربا أهلية داخلية لا يجيزه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مطالباً بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة بالتقصى حول الخسائر من المدنيين فى ليبيا، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأشار لافروف إلى وجود مخاوف روسية بشأن السلطات الممنوحة لقوى التحالف لفرض حظر جوى فوق ليبيا، موضحاً أن تلك المخاوف كانت سبباً رئيسياً فى امتناع روسيا عن التصويت على هذا القرار.