رغم الهدنة المؤقتة التي أعلنها الجيش السوري لمدة 72 ساعة أمس الأربعاء، ووافقت عليها الفصائل المعارضة المنضوية تحت الجيش الحر، مازال القصف والاشتباكات متواصلان في عدد من المناطق.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" مساء أمس، عن متحدثة باسم وفد المعارضة السورية لمحادثات السلام في جنيف قولها إن "النظام" أعلن وقف إطلاق النار لكنه لا يلتزم به" مضيفة أن هناك كثيرا من القصف في دوما وداريا الخاضعتين لسيطرة المعارضة قرب دمشق.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات لاتزال مستمرة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محاولة من قوات النظام وحزب الله استكمال السيطرة على بلدة ميدعا، عقب تمكنها خلال اليومين الفائتين من السيطرة عليها بشكل شبه كامل، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين.
وقصفت طائرتان حربيتان بـ 5 ضربات مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، حيث استهدفت أماكن في مناطق البريد والمشفى وسكن المعلمين ومناطق أخرى وسط جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل طفلين شقيقين دون الـ 18 عاما، بحسب المرصد.