قالت "بثينة شعبان"، مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم، إن الأحداث التى تجرى فى سوريا تندرج ضمن "مشروع طائفى" يحاك ضد سوريا، ولا علاقة له بـ"التظاهر السلمي" و"المطالب المحقة والمشروعة" للشعب السورى.

وأضافت شعبان، أثناء لقاء مع الصحفيين فى دمشق، أن ما يجرى هو مشروع فتنة طائفية، وأن بلادها أفشلت فى السابق "مشروع الفتنة"، ففى عام 1979 وقع أول حادث للإخوان المسلمين عندما قتل شيخ سنى وآخر علويا فى اللاذقية، بينما كان كل منهما متجها لأداء الصلاة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات".

ووجهت شعبان، حسب موقع "ميدل إيست أون لاين" البريطانى، اتهاماتها إلى فلسطينيين بالتورط فى أحداث وقعت فى اللاذقية الساحلية، أمس الجمعة، قائلة: أتى أشخاص أمس من مخيم الرملة للاجئين الفلسطينيين إلى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الأمن العنف ضدهم خرج من ادعى أنه من المتظاهرين وقتل رجل أمن واثنين من المتظاهرين.

وقالت شعبان: إن من راقب الانزعاج الإسرائيلى من مواقف سوريا لن يجد من المستغرب أن يرى مشاريع الفتنة لسوريا، والإعلام الوحيد الفرح هو فى إسرائيل وأمريكا وأعضاء الكونجرس الذين يجيشون الحشود ضد سوريا.

من جهته أعلن مصدر سورى رسمى، اليوم السبت، أن "قناصة تابعين لمجموعة مسلحة قاموا بإطلاق النار على المارة فى اللاذقية، مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.

وتشهد سوريا تظاهرات احتجاج منذ 18 مارس أدت إلى صدامات مع قوى الأمن ووقوع عشرات القتلى، وكانت الشرارة الأولى من درعا وامتدت إلى مدن مجاورة وبعض المدن السورية، رغم انتشار كثيف للجيش وقوات مكافحة الشغب.