هل انخفضت شعبية المطرب عمرو دياب ومنافسه تامر حسنى بعد مواقفهما التى اتخذاها خلال وبعد ثورة 25 يناير، والتى أصابت جمهورهما بخيبة الأمل وجعلتهما يفقدان الكثير من جماهيريتهما السابقة، حيث اختفى دياب طوال فترة الثورة حتى تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، رغم أنه كان قدوة لملايين من الشباب فى الوطن العربى، كما أن تصريحات تامر المؤيدة للرئيس السابق وبكاءه عليه ومهاجمته للثورة، ثم عدوله عن رأيه وتغير موقفه، جعل البعض يؤكد أنه فقد جزءاً كبيراً من شعبيته، وأصبح لا يوجد الآن "ميجا ستار" فى مصر يلتف حوله الجمهور، بعد أن كان الاثنان يستحوذان على النصيب الأكبر من الشعبية والجماهيرية فى مصر والوطن العربى.
هذا التساؤل يدور كثيراً فى الوسط الغنائى، بعد أن أصبح الجمهور الآن يبحث عن "ميجا ستار" آخر يلتفون حوله يحبون أعماله ويثقون فى آرائه الشخصية، وفى الفترة الحالية ظهر نجوم آخرون ساندوا الثورة، مثل المطرب محمد حماقى، والذى يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة، لكنها لم تصل بالطبع إلى نجومية دياب وحسنى، لكنه فى طريقه الآن للارتفاع بشكل سريع جدا، خاصة أنه لم يغير كلامه أثناء الثورة وبعدها، كما شارك فى اللجان الشعبية، مما جعله أقرب كثيرا إلى قلوب الجماهير.
كما ظهر الفنان حمادة هلال الذى زار ميدان التحرير أكثر من مرة منذ بداية الثورة وكان أول المطربين الذى سجلوا أغنيات دفاعا عنها، كما شارك فى حملات تنظيف ميدان التحرير وعدد من المظاهرات فى الإسكندرية، مما جعل الجمهور يثق فى وطنيته، ولكن حتى الآن ليس واضحاً إذا كان سيستطيع عمرو دياب وتامر حسنى استعادة نجوميتهما من جديد أم ستظهر أسماء أخرى تحتل مرتبة الريادة فى مصر.