نفى حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي مانشستر يونايتيد الانجليزي دافيد دي خيا "الإشاعة" التى تم تداولها مؤخرا بأنه شارك في حفل أجبرت الفتيات خلاله على ممارسة الجنس مع لاعبين.
وقال دي خيا إن التقارير الصحفية التي ربطت بينه وبين قضية دعارة واستغلال جنسي يتم التحقيق فيها حاليا في إسبانيا "خاطئة" وإنه لن يترك تشكيلة الفريق المشارك في بطولة أوروبا 2016.
وأضاف دي خيا للصحفيين في مقر إقامة المنتخب الاسباني في فرنسا "كل هذا كذب، وكل ما تداولته الصحافة خطأ، وقد أحلت الامر لفريق المحامين الخاص بي".
وقال "أشعر بالهدوء، وأتطلع لبداية بطولة أوروبا".
ويقيم المنتخب الإسباني في فرنسا استعدادا لبطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2016" والتى تنطلق الجمعة.
وتفجرت القضية في أبريل/ نيسان الماضي حينما اعتقلت الشرطة الاسبانية منتج الافلام الاباحية الاسباني اغناسيو اليندي وبدأت تحقيقا في اتهامات وجهت له بإدارة شبكة دعارة واستعباد جنسي.
وذكرت صحيفة الدياريو الإسبانية أنها اطلعت على أوراق ضمن القضية ذكرت فيها شاهدة اسم دي خيا ولاعب أثليتيك بيلباو إيكر مونيان.
وقالت شاهدة في القضية إن الينيدي اجبرها وزميلتها على ممارسة الجنس مع اثنين من لاعبي المنتخب الاسباني تحت 21 عاما وذلك في وقائع تمت عام 2012 حسب ماقالت.
وقالت الصحيفة إن الشاهدة أكدت وجود حلقة متصلة من المشاهير الذين يمارسون الجنس في حفلات جماعية تضمنت فتيات قاصرات تحت السن القانوني وتهريب فتيات الى داخل البلاد.