كان زوجها لا يملك عقل ولا يفرق بين التطرف والتدين، وينهر الجميع ويسبب لها المشاكل كل يوم مع من حولها وإذا ضاق بها الحال ولم تتحمله وناقشته فى أموره تعدى عليها بزعم تأديبها كما نص الدين مستخدما فى ذلك الحزام ليترك فى جسدها الهزيل كثير من الإصابات وآثار التعذيب.

قالت الزوجة "دنيا.ف" التى تبلغ من العمر 28 عاما: تزوجته منذ 6 سنوات واعتقدت أنه على خلق ومدين خاصة أنه ملتحى ولكن لم أكن أعلم أنه متطرف لتلك الدرجة،كان فى البداية يطالبنى بالالتزام لنرضى الله سويا ولكن عندما عشت معه فى منزل واحد بعد 4 شهور خطوبة رأيت الحقيقة البشعة وأيقنت أن الدين ليس لحية ولكن أخلاق لا يمتلكها زوجى .

وأضافت الزوجة: شاء الله وأصبحت حامل ما صعب تحقيق رغبتى فى الانفصال عنه تحت مسمى الصبر وعدم الطلاق ونظره المجتمع ولكن بعد أن تطور الحال به وأصبح يتعدى عليا بالضرب ويستخدم الحزام فى تأديبى باسم الشرع والدين لم أتحمل وطالبته بالطلاق فامتنع.

واستطردت دنيا: جعلنى أعادى كل من حولى بسبب نصائحه الجافة التى كانت تخلو من الرحمة والمعاملة الحسنة وانقطعت عنهم وأصبحت حبيسة المنزل وعندما ذهبت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة وأقمت دعوى طلاق وأخذت أبنى وهربت من جحيم العيش معه تعدى على وهددنى فى رسائل وعبر أشخاص بأنه لن يتركنى أعيش إذا أخذت الطفل منه وحصلت على الطلاق .

وطالبت الزوجة فى شكاوى قدمتها لوزارة الداخليه ومكتب النائب العام ومنظمات حقوق المرأة بضمان السلامة لها وطفلها "يحيى" البالغ من العمر 5 سنوات وحل لمشكلتها وإرجاع عقل زوجها إليه.