يزور القاهرة خلال الاسبوع الاول من ابريل المقبل وفد من كبار المستثمرين الكويتيين بدعوة من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية لبحث فرص التعاون والاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وصرح احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف بان المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء قد أكدوا خلال لقاءاتهم مع اعضاء الاتحاد التزامهم بالوفاء بتعهداتهم تجاه المستثمرين العرب والاجانب والمصريين, وان جميع الاستثمارات في مصر آمنة وتعمل وفق التعاقدات التي تم إبرامها مع أصحابها, وأنه لا خوف علي هذه الاستثمارات بأي شكل من اأشكال. وقال انه تم الاتفاق مع علي الغانم رئيس اتحاد الغرف الكويتية علي زيارة مصر علي رأس وفد من كبار المستثمرين, مشيرا الي ان الاستثمارات الكويتية في مصر تقدر مابين10 و15 مليار دولار, تعمل في العديد من القطاعات السياحية والخدمية, بالاضافة الي القطاعين الزراعي والصناعي.
وأشار الي ان الاتحاد قام بالفعل بتوجيه عدد من الدعوات للمستثمرين لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة, بالإضافة الي بحث تنظيم سلسلة من الزيارات من اعضاء الاتحاد لعدد من الدول العربية والاجنبية للتأكيد علي ان الاوضاع الاستثمارية والاقتصادية في مصر مستقرة وان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الشفافية لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية, موضحا ان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء كان قد تعهد لاعضاء الاتحاد بعدم إقدام الحكومة علي أي تعديلات تشريعية او اتخاذ إجراءات او صدمات مفاجئة دون دراسة كافية, تأخذ في اعتبارها كل مصالح الأطراف المعنية وأكد رئيس الوزراء ان اي قرار جديد او سياسة جديدة ستأخذها الحكومة سيجري حولها حوار مع كل الأطراف المعنية وان هناك تنبيهات لكل الوزارات بإزالة المعوقات امام حركة التجارة والاستثمارات, كما اكد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء ان رجال الاعمال الشرفاء يمثلون عصب الحياة الاقتصادية في مصر وان من ظهر فسادهم هم قلة ولا يجب تعميم فسادهم علي الجميع. وأشار الوكيل إلي أن المستثمرين العرب اكدوا خلال اجتماعات مجلس ادارة اتحاد الغرف العربية والذي عقد مؤخرا بالعاصمة الاردنية عمان حرصهم علي تدعيم استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة, وأكد أن الاستثمارات العربية في مصر تحظي بقبول رسمي وشعبي من جميع اطياف الشعب المصري, وان الفترة الحالية تؤكد ان مصر تشهد مرحلة جديدة تتــمتع فيها بالديمقراطية والشفافية وانهما من اهم عوامل جذب الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.