فجرت صحيفة ماركا الإسبانية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، فضيحة مدوية، حيث أفادت أن حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، متورط في قضية اعتداء جنسي على فتاة قاصر، بصحبة زميله في المنتحب الإسباني، ولاعب نادي أتلتيكو بلباو إيكر مونياين.
وقالت الصحيفة، التي حصلت على نسخة من التحقيقات المتعلقة بالفضيحة، إن رجل الأعمال توربي إجانكو فيرنانديز، المعتقل منذ أبريل الماضي، بتهم الاتجار بالبشر من أجل استغلالهم في أغراض جنسية، ونشر مواد إباحية متعلقة بالدعارة، وغسل الأموال، متورط هو الآخر مع دي خيا (25 عامًا) ومونيان (23 عامًا)، في القضية ذاتها.

وأكدت الصحيفة، بعد الإطلاع على أوراق التحقيق، أن القضية تعود أدراجها إلى عام 2012، والذي شهد قيام اللاعب إيكر مونياين بحجز فندق 5 نجوم، يقع في وسط مدينة مدريد، بصحبة لاعب آخر، اتضح أنه ديفيد دي خيا، وطلبهما من رجل الأعمال فيرنانديز، أن يأتي لهما بقتاة قاصر، مقابل مبلغ من المال.
وأوضحت الصحيفة، أن فيرنانديز وافق على طلب ثنائي المنتخب الإسباني، وجلب لهما الفتاة القاصر، التي تم الإشارة إلى اسمها في أوراق التحقيقات بلقب "TP3"، للحفاظ على خصوصيتها، وبعد انتهائهما من الاعتداء جنسيًا عليها، هدداها حتى لا يخرج ما حدث خارج غرفة الفندق أبدًا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن حادث الاعتداء الجنسي على الفتاة القاصر، تم في وقت كان فيه موناين ودي خيا مع المنتخب الإسباني تحت 21 عامًا.
وفي الإطار نفسه، أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن دي خيا تم استبعاده من معسكر المنتخب الذي يستعد لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، التي ستنطلق اليوم الجمعة، وذلك على خلفية الكشف عن تورطه في فضيحة الاعتداء الجنسي محل الذكر.