تحليل محمد ربيع
إقامة مباراة الأهلى والزمالك المقبلة فى ختام مباريات الدورى هذا الموسم، يمكن أن تكون مباراة تاريخية بين القطبين على اعتبار أنها ستشهد إمكانية إقامة ممر شرفى من لاعبى أحد القطبين للآخر فى حالة حصول الطرف الثانى على بطولة الدورى رسميا قبل تلك المباراة والمقرر لها 9 يوليو المقبل.
الممر الشرفى عبارة عن وقوف لاعبى الفريق طرف المباراة الثانى فى طابورين ويدخل الفريق بطل الدورى الملعب قبل المباراة فى عادة احتفالية وتكريم لبطل الدورى يقام كل عام فى مختلف دول اوروبا، وأقيم الممر الشرفى لأول مرة الموسم الماضى من لاعبى دجلة للاعبى الزمالك، حيث كان قد حسم الفريق الأبيض البطولة قبل مباراة الفريقين.
الموسم الحالى، الأهلى متصدر والزمالك يلاحقه، ومن الممكن أن يحسم أى الطرفين البطولة قبل مباراة القمة، ووقتها سيضطر المنافس للوقوف فى ممر شرفى لبطل الدورى، وهى فكرة قد تكون محفوفة بالمخاطر لأن جمهور القطبين لن يقبل بوقوف لاعبى فريقه لتكريم المنافس التقليدى، وسيكون هذا هو السبب الرئيسى لعدم إقامة الممر الشرفى هذا الموسم، بل أنه سيكون نهاية فكرة اقيمت فى موسم واحد فقط، منعا للتعصب الجماهيرى.
ويمكن الاستفادة من الموقف بفرض مزيدا من الروح الرياضية بين الفريقين فى حالة تهيئة الجمهورين بأن الأمر تقليدى ويحدث فى كل دول العالم، وتحديدا فى برشلونة وريال مدريد، حتى يتقبله الجمهورين ويصبح تقليدى يفرض مزيدا من الروح الرياضية بين القطبين.