قال الملحن والمطرب المصري محمد رحيم إن الثورة شجَّعته على مقاضاة الفنان عمرو دياب؛ بسبب تسريبه أغنية "اللي بيني وبينك" على الإنترنت، وهي من ألحانه، رغم مرور سنوات على الأزمة التي نشبت بينهما. وكشف رحيم في الوقت نفسه عن اعتزامه التراجعَ عن قرار التنازل عن ثلاث أغنيات لإليسا في ألبومها المقبل.
وقال رحيم: "أول خطوة بعد الثورة سأتخذها أنني سأقاضي عمرو دياب؛ لأنه ظلمني في يوم من الأيام، وأخذ حقي؛ فقد قدَّمت له يومًا لحنًا لأغنية "اللي بيني وبينك"، وعرضت عليه التنازل عنها مقابل أن يغنيَها، لكنه رفض، وبعد أن غنَّتها جنات سرَّبها على الإنترنت"، حسب ما ذكرت صحيفة "عين" القاهرية هذا الأسبوع.
وعن سر قراره المتأخِّر بمقاضاة "الهضبة"، قال رحيم: "أولاً لأن الثورة جعلتني أفيق، وثانيًا لأن صمتي عن هذا الموقف جعل عمرو دياب يعتقد أنه يحكم في مملكته الخاصة؛ حيث تعاقد مع شركة هواتف محمولة، وصدرت الأغنية بالفعل عن طريق أحد إصداراتها دون تصريحٍ كتابيٍّ مني أو من الشاعر، وهذا لأننا سكتنا عن حقنا منذ البداية".
وأضاف رحيم: "الآن أقول له: أنت كسبت جولة، لكنك لم تكسب المعركة؛ لأنك تغني الأغنية في حفلات مسجلة، وهناك حقوق لشركة الإنتاج "جود نيوز" منتجة الأغنية لجنات". ولم يصدر أي رد فعل عن عمرو دياب على اتهامات الملحن المصري.
من جانب آخر، قال الملحن المصري: "كان من المفترض أن أتنازل عن ثلاث أغنيات لإليسا في ألبومها المقبل، لكني قررت عدم تقديم هذه التنازلات؛ ليس بسبب شخص إليسا، لكن لأنها تنتمي إلى شركة (روتانا)".
وردًّا على تكريمه من قِبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، قال رحيم: "أشعر بالخجل كلما أشاهد الصورة التي تجمعني مع الرئيس الراحل حسني مبارك، وخصوصًا عندما أتذكَّر أنه السبب الرئيسي فيما وصلنا إليه الآن، لكن ما يصبِّرني أن توقيت هذه الصورة كان بمناسبة تكريم من الجيش المصري، وهذا فخر لي".