شنت الطائرات الحربية السورية سلسلة غارات على سوق شعبي مكتظ، لترتكب "مجزرة" في أول أيام شهر رمضان ذهب ضحيتها 17 شخصا، بينهم 8 أطفال، شرقي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، الذي يعتمد في تقاريره على مجموعة واسعة من الناشطين، إن طائرات، لم تعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت منطقة السوق في بلدة الشعارة بريف دير الزور الشرقي.
ويسيطر على بلدة الشعارة تنظيم داعش المتشدد، وفق المرصد الذي أشار إلى أن الموقع المستهدف يعتبر "من الأسواق المكتظة بالمواطنين ويعد سوق رئيسياً لعدة قرى وبلدات آخرى قريبة منها..".
وأضاف المصدر نفسه أن الطائرات شنت، بعد المجزرة في "بلدة الشعارة"، غارات على "مناطق في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي ومناطق أخرى في قريتي بقرص والزباري وبادية مسعود".
وبالتزامن مع الغارات، خاضت القوات الحكومية والميليشيات الأجنبية والمحلية الموالية لها مواجهات مع التنظيم المتشدد في محيط مطار دير الزور العسكري، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
يشار إلى أن روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد تشن منذ أشهر غارات في سوريا بالتوازي مع استمرار الضربات الجوية للقوات الحكومية باستهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والجماعات المتشددة.