طالبت الحركة الإسلامية الأردنية العاهل الأردنى، بأن يحذو حذو العاهل المغربى الملك محمد السادس فى برنامجه الإصلاحى الذى أعلنه خلال هذا الشهر.
وقال زكى بنى أرشيد رئيس المكتب السياسى فى حزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، وأبرز أحزاب المعارضة فى الأردن، إن الإصلاح الحقيقى يعرفه الملك والمسئولون وليس هناك حاجة إلى لجنة حوار.
وأشاد بنى أرشيد بملك المغرب، الذى قدم إصلاحات وصفها بأنها "مقبولة ومرضية"، مشيراً إلى أن لجنة الحوار التى شكلها الملك الأردنى لمناقشة القضايا السياسية، تهدف إلى تضييع الوقت، وإشغال الرأى العام.
وأكد رئيس المكتب السياسى فى حزب جبهة العمل الأردنى، أن قوى شعبية وشبابية من الحركة الإسلامية والقوى الوطنية تبدأ الخميس المقبل اعتصاماً مفتوحاً فى دوار الداخلية فى عمان، وأن الشباب مصممون على اعتصام مفتوح تحت أى ظرف كان.
جدير بالذكر أن الأردن يشهد منذ نحو ثلاثة أشهر احتجاجات مستمرة تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية شاركت فيها الحركة الإسلامية وأحزاب معارضة يسارية، إضافة إلى النقابات المهنية وحركات طلابية.
وتشمل مطالب هؤلاء وضع قانون انتخاب جديد وإجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية تسمح للغالبية النيابية بتشكيل الحكومة بدلاً من أن يعين الملك رئيس الوزراء.