أتخذ الجنية المصري أشكال وتصميمات عديدة ومختلفة منذ عام 1899عندما بدأ البنك الاهلى المصرى في إصدار أوراق النقد لأول مره،وحتى نسخته الأخيرة الموجودة حاليا بين أيدينا.

وبدأ البنك المركزى المصرى في طباعة الجنيه المتداول حاليا في عام 1979 وحتى عام 2007 ومنذ ذلك أُسند سك الجنيه إلى مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية من خلال العملة المعدنية قبل أن يقرر البنك عودة طباعته مره اخري.

 وانتهى البنك المركزى المصرى من طباعة 500 مليون جنيه "ورقي" جديدة، سيتم البدء في طرحها شهر رمضان المقبل وفقا لمحافظ البنك المركزي طارق عامر.

لمحة تاريخية

ظلت العملات الذهبية تمثل وسيلة التعامل في مصر حتى عام 1898 عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصرى ومنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عاما.

في عام 1914 صدر مرسوم خاص بجعل أوراق النقد المصرية أداة الإبراء القانوني والعملة الرسمية لمصر، وأوقف قابلية تحويلها إلى ذهب وبالتالي أصبح الجنية المصري ( الورقي ) هو الوحدة الأساسية للعملة ومنذ ذلك التاريخ تغيرت قاعدة النظام النقدي المصري إلى الجنية الورقي ولم تعد العملات الذهبية تستخدم في التداول.

وقد أصدر البنك الاهلى المصرى أول ورقة نقدية بقيمة جنيه مصري في 3 أبريل عام 1899، وتم إسناد عملية إصدار العملات الي البنك المركزى المصرى في عام 1961.

الجنيه أجمل العملات في العالم

صنفت صحيفة "التليجراف" البريطانية العام الماضي أجمل العملات الورقية على مستوى العالم، فحل الجنيه المصري في المركز الأول، بينما جاء الدرهم الإماراتي في المركز الثاني، واختير الدينار الليبي القديم ضمن العملات الأجمل في العالم أيضاً.

وحصد الجنيه المركز الأول من حيث جمال التصميم الفني، حيث يمزج بين التاريخ الإسلامي والفرعوني لمصر، ويكتب على الوجهين باللغة العربية والإنجليزية.