قال تقريرٌ نشره موقع "التليجراف" البريطاني اليوم الأحد: إنّ "تنظيم الدولة الإسلامية نقل معامل أسلحته الكيميائية إلى مناطق سكنية مُكتظة بالسكان، كما أنّه يقوم بتجربة تلك الأسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل على سُجنائه".
وأضاف "التقرير" أنه من المُتوقع أن يكون التنظيم قد بنى معامله في مناطق سكنيّة ليتجنب الهجوم الجوي بواسطة طائرات التحالف التي تشن هجمات على معاقل التنظيم من حين لآخر.
وتابع "من المعروف عن التنظيم الإرهابي أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية في الهجمات الخاصة به، وليس فقط في الهجمات على المناطق التي يستولي عليها في العراق والشام، بل وأيضًا في الهجمات التي يشنُّها على الغرب".
واستطرد التقرير، "داعش لديها وحدة خاصة لأبحاث الأسلحة الكيميائية، مُكوّنة من علماء عراقيين عملوا تحت قيادة صدّام حسين، وكذلك بعض الخبراء الأجانب، وكان رئيس تلك الوحدة سليمان داوود العفاري، قد تم إلقاء القبض عليه خلال غارة أرضية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو من يقوم بإمداد الأجهزة الأمنية الغربية بمعلومات عن الأسلحة الكيميائية للتنظيم".
واختتم "الموقع تقريره" بقوله: "تقول المعلومات الاستخباراتية - إن داعش قد استبدلت سليمان داوود بأبو شيماء، وهو دكتور عراقيّ عمل في جامعة بغداد أثناء حكم الرئيس صدام حسين، ولا توجد عنه أي معلومات أخرى كأغلب قيادات التنظيم الإرهابي".