اتشحت قرية سنديون التابعة لمركز فوه بمحافظة كفرالشيخ، بالسواد حزناً على مصرع ابن القرية "محمود إبراهيم الصياد"، ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة.
وأكد أحد اصدقاء محمود أن الراحل توجه إلى فرنسا منذ شهور قليلة، من أجل البحث عن عمل لتوفير حياة كريمة لأسرته، المكونة من زوجة وطفلين".
وأضاف أن الراحل كان يعمل في مجال توريد مستلزمات "العطارة"، للشركات وكان يشارك فى أحد المعارض الفرنسية، لعرض منتجات شركته.
وبحسب ما يشير أصدقائه المقربين من أبناء قريته، أن الفقيد كان دائمًا يتجول بين دول أوربية، وخليجية، للمشاركة فى المعارض المختلفة فيها، لعرض منتجات شركته بها، لإيمانه يحبه للعمل، لكن انشغاله لم يبعده عن التواصل مع أهله واصدقائه".
وقال أحد أهالي القرية:"إن محمود ترتيبه الخامس بين أشقائه، 5 أولاد، وفتاة واحدة" .