وقال متعاملون بالسوق السوداء، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «الفجوة بدأت تقل بين الأسعار، والسوق أصبحت أقل ضبابية عن ذي قبل»، مضيفين: أن «سعر الشراء تراوح بين 12.25 جنيه، و12.50 جنيه، كما تراوح سعر البيع 12.65 جنيه، و12.75 جنيه».
وأوضح المتعاملون أن حركة البيع والشراء عادت مجددا لشركات الصرافة، بعد أن أغلق بعضها اختياريا، لعدم وضوح الرؤية في السوق، بينما أغلق البنك المركزي نحو30 شركة، من خلال حملات لجان التفتيش والرقابة، بالتعاون والتنسيق مع مباحث الأموال العامة.
واستقر سعر الدولار بالبنوك عند 8.83 جنيه للشراء، و8.88 جنيه، وفقا للبنك الأهلي المصري.
على صعيد متصل، يطرح البنك المركزي، الثلاثاء، عطاء دوري أمام البنوك العاملة بالسوق المحلي، بقيمة 120 مليون دولار ، لتلبية الاحتياجات للمستوردين، لاستيراد السلع الأساسية.
ومن المقرر أن تزور بعثة صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، مقر البنك المركزي، وتلتقي المحافظ ونائبيه، وكبار المسؤولين بالبنك، للاطلاع على التقارير والدراسات الحديثة الخاصة بأرصدة الاحتياطيات الدولية، والتضخم، وميزان المدفوعات، وهيكل أسعار الفائدة، فضلا عن خطط الإصلاح للقطاع المالي والمصرفي، والإصلاحات والتعديلات التشريعية والقانونية.
من جانبه، قال عمرو الجارحي، وزير المالية، إن الدين الخارجي لمصر سيصل إلى 53.4 مليار دولار إذا حصلت الحكومة على قرض صندوق النقد الدولي.
وحول ما يتردد حول الاتجاه إلى تعويم جزئي للجنيه «خفض جديد»، أكد «الجارحي»، خلال لقاء تليفزيوني، مساء الأحد، أن وجود سعرين بالسوق ظاهرة تضر بالاقتصاد وسلامة الإجراءات.
شهدت سوق الصرف ، الاثنين، معاودة الحركة على الدولار بيعا وشراء، بعد نحو أسبوع من الضبابية والارتباك والعشوائية في التداولات والأسعار بالسوق الموازية «السوداء»، وشركات الصرافة، بينما واصل السعر الرسمي للعملة الأمريكية استقراره بالبنوك.