لُقب أباطرة القرن التاسع عشر والعشرين بـ"البارونات اللصوص" الذين بنوا الإمبراطوريات الضخمة، وكونوا ثروة لم يسبق لها مثيل في أمريكا، واكتسب العديد من هؤلاء الرجال ثرواتهم إما على حساب عمال المصانع أو عن طريق الأساليب التي اعتبرها البعض" عديمة الضمير"، إلا أن كثيرا منهم أيضا خصصوا ثرواتهم في بناء الجامعات والمستشفيات والمكتبات والمتاحف التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
وفيما يلي رصدت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الممارسات التجارية التي لا ترحم لمجموعة من الأباطرة الذين بنوا وحكموا أمريكا قديمًا، على النحو التالي:
    1- جون جاكوب أستور
كان جون جاكوب أستور مهاجرًا ألمانيًا عمل في تجارة الفراء مع القبائل الأمريكية الأصلية، وفي نهاية المطاف، شيد شركة أمريكية للفراء، يشار إليها على أنها أول عمل احتكاري في أمريكا.

عمل لفترة وجيزة في تهريب الأفيون إلى الصين عن طريق سفن شركته، على الرغم من أن الصين حظرت المخدرات في وقت سابق عن عقدين من الزمن، وترك مبلغا من المال لبناء مكتبة عامة أصبحت فيما بعد "مكتبة أستور".
    2- كورنيليوس فاندربيلت
بني كورنيليوس فاندر بيلت إمبراطورية للسكك الحديدية في جميع أنحاء مدينة نيويورك، ويعرف أيضا باسم "العميد" اشترى أول قارب له بقرض 100 دولار، وهو في سن 16 عاما، وحوله إلى أكبر إمبراطورية للشحن في العالم.

باع كل شيء قبل الحرب الأهلية؛ من أجل الاستثمار في السكك الحديدية، وأصبح أغنى رجل في الولايات المتحدة قبل نهاية الحرب. 
    3- جاي كوك
من المعروف أن جاي كوك هو الرجل الذي مول الاتحاد في الحرب الأهلية، افتتح جاي كوك مصرفه الخاص، كوك وشركاه، في عام 1861، وبعد فترة وجيزة من بداية الحرب الأهلية، طرح قرض الحرب بمبلغ 3 ملايين دولار إلى ولاية بنسلفانيا.

شارك وزارة الخزانة لبيع سندات بقيمة 500 مليون دولار في عام 1862، أفلس في عام 1873، ولكن أعاد بناء ثروته في نهاية المطاف في 1880 بعد الاستثمار في منجم الفضة بولاية يوتا.
    4- جيمس بوكانان
حصل جيمس ديوك على ترخيص لاستخدام آلة بونساك، أول الآلات لصنع السجائر، التي وفرت بديلا آليًا عن الطريقة القديمة المتداولة لصنع السجائر باليد.

أعطى عينات مجانية من السجائر للمهاجرين، على أمل أن تعود بالنفع على العملاء في وقت لاحق، قبل عام 1889، أنتجت شركته 45% من جميع السجائر التي تباع في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق، أنشأ الشركة الأمريكية للتبغ التي سيطرت على 90% من مبيعات التبغ في الولايات المتحدة.
    5- جيمس فيسك
حاول جيمس فيسك احتكار سوق الذهب عن طريق تضخيم الأسعار، ما أدى إلى يوم الجمعة السوداء في عام 1869، حيث تسبب في هبوط أسعار الذهب وهو ما سبب ذعرًا في السوق.