أكدت القنصل المصري بالكويت السفيرة هويدا عصام  عبدالرحمن أن أدلة التحقيق في مقتل المواطن المصري بمنطقة خيطان تشير إلى أنه قتل بآلة حادة دون أي مقاومة، حيث كان مستلقيا على الأرض، موضحة أنه لم يتم العثور على أداة الجريمة إلى الآن.
ولفتت عصام خلال مقابلة مع برنامج «العاشرة مساء» إلى أن ذوي القتيل طلبوا من السلطات المصرية دفنه بالكويت، مشيرة إلى أنها ذهبت وعاينت جثمان القتيل بنفسها، كما أشارت إلى أن التنسيق مستمر بين السفارة المصرية والسلطات الكويتية لكشف كل ملابسات الحادث وتقديم الجاني للعدالة.
وبروح الأمومة طمأنت السفيرة هويدا عصام زوجة القتيل والمتهمة الأولى بقتله - حتى الآن - والتي فرت هاربة إلى مصر - طمأنتها على صحة طفلتها الرضيعة «ندى» والتي أكملت عامها الأول قبل يومين يوم 14 مايو.
وقالت السفيرة إن الطفلة الرضيعة ندى تتلقى كل عناية ورعاية شخصية منها حيث تقيم مع أسرتها وتعتبرها أحد أفراد الأسرة، مؤكدة أن هذه مسؤوليتها الإنسانية قبل أن تكون الديبلوماسية.
وفي تصريحات خاصة لـ «الأنباء» عن تسليم المتهمة المصرية بقتل زوجها إلى السلطات الكويتية، قالت السفيرة هويدا عصام إن القوانين المصرية تمنع تسليم المواطنين المصريين ولا بد من صدور حكم غيابي بالعقوبة وان يكون دامغا بالأدلة والقرائن ولا بد أن يتسق مع القوانين المصرية.
وأشارت إلى أنها زارت القتيل في المشرحة ووجدت آثار الضربة التي أدت إلى مقتله في الحال، مضيفة القول: «تم ضربه بآلة حادة قوية أدت إلى كسر الجمجمة ونزيف حاد بالمخ أدى إلى مقتله على الفور».
وأوضحت أن الطب الشرعي في الكويت والأدلة الجنائية أكدت أن القتيل لم يبد أي مقاومة ولم تكن هناك آثار منوم أو مخدر حيث كان مستلقيا على جنبه وفوجئ بالضربة القوية التي أدت لمصرعه في الحال». وعن أوضاع الطفلة الرضيعة ندا، قالت السفيرة هويدا عصام إنها ستظل في رعايتها ولفتت إلى أن ندا لديها جواز سفر ولكن ليست لديها إقامة وهو ما منع والدتها من اصطحابها قبل فرارها إلى مصر.