تعتبر دولة الاحتلال الدولة الوحيدة في العالم التي تجند نسائها اجباريا في الجيش ، حيث تشكل النساء نسبة 33% من الجيش ، من جندي إلى ضابط ثلث الجيش نساء.
والخدمة الإجبارية  في جيش دولة الاحتلال هي 24 شهر أي سنتين تقريباً ، ويتم إعفاء المرأة من التجنيد  لأسباب الزواج أو الحمل ، أو أسباب دينية فقط.

وللعلم فإن عدد سكان "إسرائيل" يزيد عن 9 مليون نسمة، يقدر عدد النساء بحوالي 33% من إجمالي الجيش الإسرائيلي ما بين مجندات وضباط، ويعد السبب الأبرز الذي يفرض التجنيد الإجباري على بنات ونساء "إسرائيل" هو قلة العدد السكاني من الأساس خصوصا في ظل الحروب التي تقوم بها إسرائيل من حين لآخر، وتقدر مدة الخدمة الإجباري داخل الجيش الإسرائيلي بسنتين.

وقد تزايدت مؤخراً  بين أعضاء الصهيوينة الدينية ,أصوات تنادي بوقف تجنيد الفتيات اللواتي يتلقين تعليماً دينياً ,للجيش الإسرائيلي .
وقام "شموئيل إلياهو" عضو مجلس الحاخامية العليا , بإرسال خطاب لرؤساء مراكز تعليم الديانة اليهودية للبنات, ودعاهم خلاله بضرورة معارضة تجنيد الفتيات المتدينات للجيش الإسرائيلي كما ذكر أن الفتيات الإسرائيليات المتدينات يتعرضن لمواقف محرجة للغاية خلال أدائهن للتدريبات , وطالب بأن يتم تحويل جميع الفتيات داخل الجيش الإسرائيلى إلى أداء مهام أخرى منها الخدمة القومية , تحفظ لهن قدسية جسدهن. و أن الفتيات المتدينات يتعرضن لممارسات علمانية من ضمنها الإختلاط بين الجنسين , مضيفاً أن جميع الفتيات اللواتي تلقين تعاليم دينية ,قد ندموا على إلتحاقهن بالجيش الإسرائيلي .
يذكر أن أزمة كبرى أشعلت الرأي العام الإسرائيلي منذ فترة بسبب فتوى أحد الحاخامات اليهودية التي قامت بتحريم تجنيد النساء في الجيش والتي اقترح عدد من أعضاء الكنيسيت الإسرائيلي إقالتهم من منصبهم على أثرها.