كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن أن تخوم العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن الليبية تحولت إلى ساحات لمعارك ملتهبة بين المتطرفين، نتيجة للتنازع على الزعامة.

وأوضحت الصحيفة، أن هذه النزاعات زادت حدتها بعد أن فرت مجموعات من المتطرفين من شبه جزيرة سيناء إلى الأراضي الليبية، في ضوء الحملة الأمنية الموسعة، التي تقودها قوات الأمن المصرية، وذلك خلال الشهور الثلاثة الماضية.

عمليات الفرار هذه جاءت بعد أن ضيق الجيش المصري الخناق على التنظيم، وهو ما دفعه للبحث عن ملاذ آمن، ومصدر تمويل جديد.

دخلت هذه العناصر إلى ليبيا إما عبر طرق صحراوية وعرة، أو عبر مراكب تديرها شبكة مهربين في البحر المتوسط.

لكن وجود هذا التنظيم في ليبيا اتسم بانشقاقات وخلافات تحولت إلى اشتباكات دامية على تخوم طرابلس بعد أن انقسمت ولاءات عناصر التنظيم بين "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان".