لفت ولي العهد المغربي، الأمير مولاي الحسن، الأنظار إليه لدى وصوله مطار الرئاسة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، للاحتفال بعيد ميلاده الـ13، برفقة شقيقته الأميرة خديجة، البالغة 11 عاما، ووالدته الأميرة لالة سلمى، وكان في استقبالهم لدى وصولهم لمطار الرئاسة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
صنفه موقع صحيفة "إيلاف" الإليكتروني، بين الشخصيات السياسية التي لمعت تحت سن الـ 40، ويعد أصغر ولي عهد في العالم، فهو من مواليد 8 مايو 2003، وهو ولي عهد الملك محد السادس، وسيصبح الملك الـ19 من الأسرة العلوية، التي تحكم المغرب منذ القرن الـ17، في حال تنحي والده عن الملك أو الوفاة.
"سميت سيدي".. لقب لا يتنازل عنه ولي العهد
حتى أقران الأمير مولاي الحسن في المدرسة، ينادونه "سميت سيدي"، وهو اللقب الذي يطلق على ولي العهد في الدولة العلوية، بعد أن قام في اليوم الأول من الدراسة بتعليق لوحة تحمل هاتين الكلمتين على مرأى من الفصل الدراسي، حسبما نقل الموقع، مشيرا إلى أن هذا الاسم هو ما اعتاد الخدم وأهل القصر والوزراء والموظفون إطلاقه على الأمير.
شخصيته جادة ومولع
يتمتع مولاي الحسن بشخصية قوية مثل جدة، الملك الراحل الحسن الثاني، الذي سُمي تيمنا به، إلا أن والده قال من قبل "لا أرغب في أن تكون شخصيته مطابقة لشخصيتي، لكن أن تكون له شخصيته الخاصة"، فالأمير يتميز بالهدوء والرزانة والاتزان، ولا يحب ملاحقة الكاميرات له، ويظهر بصورة تفوق سنه عند ظهوره برفقة والده في المناسبات العامة.
يحب ولي العهد الحيوانات، خاصة المفترسة مثل النمور والأسود، ويهوى مشاهدة الأسماك تسبح في أحواض وبحيرات قصر "دار السلام، وهو أيضا مولع بالألعاب الإليكترونية مثل الكثير من أبناء جيله