أكد الدكتور “علي جمعة”، مفتى الجمهورية السابق، بأن قبول الموظفين الهدية من الشركات المتعاملة معهم ليست “رشوة”، شريطة أن تكون هدايا ذات قيمة محدودة، وفي حدود المتعارف عليه، وليست هدايا باهظة الثمن، تقدر بمبالغ خيالية كهدايا السيارات وغيرها من الهدايا ذات القيمة الباهظة. وأوضح “جمعة” خلال حواره في برنامج “والله واعلم” المذاع عبر فضائية “سي بي سي” مساء اليوم الأحد، أن بعض الشركات تقوم بطبع بعض النتائج والأجندات لتوزيعها على الموظفين كنوع من أنواع الدعاية، بالإضافة لتوزيعها لبعض الأقلام والفلاشات، كهدايا على الموظفين المتعاملين معهم. وأوضح “جمعة”، أن ما يطلق عليه الأدوات المكتبية فليست رشوة، أما قبول الموظفين للهدايا الثمينة، مثل السيارات والهواتف المحمولة وغير ذلك من الهدايا باهظة الثمن “رشوة”.