نشرت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، جزء من نص الحوار الذي أجرته، أمس السبت، أثناء زيارتها لمصر مع السيدة سوزان ثابت، زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك، والتي أدلت فيه "زوجة مبارك" بتصريحات لأول مرة عن حالة زوجها، ونجليها جمال وعلاء خلال الفترة التي قضوها داخل السجن، وكواليس وسيناريوهات تلك المرحلة.
ونشرت "الكاتبة الكويتية" هذا الحوار، في شكل تغريدات متقطعة، عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر" علي لسان "سوزان مبارك" كالاتي:-
"أعتذر من كل من طلب مقابلتي ولم أستطع، لأني إعتزلت الحياة العامة، ولا أخرج من بيتي إلى أن تظهر براءة زوجي وأولادي، وكنت أدعو ربي أن يطيل في عمر الرئيس مبارك، ليعيش حتى يرى براءته من الاتهامات والأكاذيب".
وتابعت زوجة "مبارك"، "أحتاج وأتمنى أن أحضن ابني وأبكي على صدره، ولكن لا أستطع لإن إنهياري سيؤلمهم وهم بحاجه لمن يشد من أزرهم في محنتهم لذلك أنا متماسكه حتى الآن، وربنا كريم معانا في جميع مراحل حياتنا ورغم الصعاب دائماً نجد الفرج من عنده، لذلك كنت على ثقه أن الله سيظهر براءة زوجي وأولادي، والرئيس مبارك لم يكن زوجي فقط بل هو رئيس جمهوريه مصر، وكنت أتعامل معه وفق هذا المنظور، مواطنة ورئيس جمهورية، لذالك كان لي حدود لا أتخطاها".
وأضافت، "أتيحت الفرصة لعلاء وجمال بالخروج من مصر، ولكنهم رفضا الخروج لأن خروجهما سيفسر هروب من المواجهة ولم نربيهما علي الهروبـ ابني "جمال" كان يقول لو خرجت من بلدي كيف ستنظر لي ابنتي عندما تكبر، وتكتشف أن أبيها هرب وهو متهم".
واختتمت الكاتبة فجر السعيد، الجزء الأول من حوارها، مع السيدة سوزان مبارك، بتغريدة نشرتها على لسان الأخيرة، "علاء وجمال أصرا على المواجهة إلى البراءة بإذن الله لإنهم واثقين بأنهما لم يعملا شيئا يعاقبا عليه، ولا يهرب إلا المخطيء أو الجبان، وأنا أسمع حجم الإفتراءات البشعة التي طالتني أنا وأسرتي كنت أتألم لإني محرومة من حقي الطبيعي بالزعل والبكاء لأحافظ على ثبات من حولي"، كما جاء نص التغريدة.
شاهد التغريدات..