يواجه رمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضغوطًا كبيرة في الوقت الحالي، بسبب رفض إدارة ناديه السماح له بالرحيل إلى ستوك سيتي الإنجليزي لخوض تجربة الاحتراف الخارجي في انتقالات الصيف القادم بعد أن قدم النادي الإنجليزي عرضًا بلغت قيمته 4 ملايين يورو للحصول على خدمات اللاعب التهديفية.
و5 كوابيس باتت في انتظار رمضان صبحي، حال إغلاق ملف الاحتراف نهائيًا نهاية الموسم الحالي وإعلان استمراره الموسم القادم في صفوف الأهلي ترصدها السطور التالية..
تراجع مستواه
رمضان صبحي سيكون معرضًا لتراجع مستواه بشدة حال رفض احترافه رسميًا من قبل إدارة ناديه خاصة وأنه سبق وطلب السماح له بالاحتراف أكثر من مرة في وقت سابق قبل أن يصل عرض ستوك سيتي الإنجليزي الذي يصل إلى 4 مليون يورو لشرائه.
أداء رمضان صبحي قبل إصابته الأخيرة التي أبعدته عن الحسابات الفنية تراجع بشكل ملحوظ ووضح تأثره سلبًا بأزمة احترافه وهو الأمر الذي ينذر بتفاقم الأزمة حال إغلاق الملف نهائيًا برفض السماح له بالرحيل للاحتراف.
انخفاض أسهمه
الأندية الأوروبية تبدأ تحويل بوصلتها بعيدًا عن بعض اللاعبين والأندية الأفريقية التي تغالي في طلباتها للموافقة على إطلاق سراح نجومها الصاعدة أو ترفض بشكل أو بأخر إتمام ذلك، ومن ثم استمرار الأهلي في مغالاته ومماطلته للموافقة على رحيل رمضان صبحي مع وجود حالة "التطنيش" من جانب الإدارة الأهلاوية يعرض أسهم رمضان صبحي الاحترافية للانخفاض خاصة وأن الأندية الأوروبية تبدأ في البحث عن لاعبين آخرين سواء داخل القارة السمراء أو خارجها، وهو ما أكده نادر شوقي وكيل اللاعب الذي شدد على أن الأندية تبدأ رحلة البحث بعيدًا عن الأندية التي تماطل في حسم موقفها من بيع لاعبيها وهو ما يحدث الآن في ملف احتراف رمضان صبحي.
انقلاب اللاعب
حلة اللاعب المزاجية والنفسية باتت متراجعة بشدة في الوقت الحالي بسبب غموض موقفه من الاحتراف الخارجي بعد تجاهل عرضي ستوك سيتي الإنجليزي وأودينيزي الإيطالي، ومن ثم تبقى فرص انقلابه على زملائه وتورطه في أزمات بالجملة بسبب حالته النفسية المتراجعة أمرا مطروحًا بشدة، خاصة وأن اللاعب سبق وأن حصل على وعد عند تعديل عقده مع الأهلي بالسماح له بالرحيل للاحتراف حال تلقيه عرض جيد وهو الأمر الذي تؤكد المؤشرات الأولية أنه لن يلمس أرض الواقع ومن ثم قد يدخل اللاعب في أزمات مع لاعبيه في التدريبات بسبب عصبيته التي ظهرت الفترة الأخيرة لرفض رحيله للإحتراف.
الهروب
فكرة الهروب تبقى مطروحة أيضًا وتحديدًا بالنسبة للاعبين صغار السن طمعًا في تأمين مستقبلهم واستغلال الفرصة الاحترافية التي قد لا تأتي مستقبلًا ومن ثم فإن الأمر يبقى يراود اللاعب من الوقت لآخر ولكن بنسبة ضئيلة نظرًا لانتماء اللاعب وارتباطه الشديد بالأهلي وجماهيره وتحديدًا ألتراس أهلاوي الذي يرتبط مع قادتهم بعلاقات قوية تمنعه من الهروب.
التمرد
رمضان صبحي بات متهمًا الفترة الماضية بالتمرد وإعلان راية العصيان من خلال ادعاء الإصابة في السمانة والخلفية للغياب عن المباريات ولكن عودته للتدريبات والمباريات قريبًا مع رفض احترافه بشكل رسمي يحسم الجدل حول فكرة تمرده التي تراوده أيضًا بادعاء الإصابة للسماح له بالرحيل في سيناريو مكرر لما أقدم عليه لاعب آخر سبق وأن ارتكن إلى نفس الأسلوب من أجل الرحيل إلى الاحتراف في الدوري البرتغالي قبل موسمين قبل عودته لصفوف الفريق في انتقالات الصيف الماضي.