رفض باهر صبحي، والشاب المصري محمد باهر صبحي إبراهيم، الروايات التي ترددت حول مقتل ابنه في حادث قطار، موضحا بقوله: "هو لو قطار ضرب ابني كان ساب حتة سليمة فيه، ده كان خلاه كفتة، الناس وجدوا ابني مضروب على رأسه بآلة حادة وعلى جسمه كدمات كثيرة وجروح".

وطالب والد الشاب المصري المقتول في مدينة نابولي الإيطالية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم"، اليوم الثلاثاء، الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى بمعرفة من قتل ابنه، والقصاص بالقانون كونه ليس أرخص من الشاب الإيطالي ريجيني الذي قامت إيطاليا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي بحرب إعلامية شرسة ضد مصر بعد مقتل ريجيني في القاهرة، مضيفا بقوله:"دم ابني مش رخيص ولازم نجيب حقه".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، صرح في بيان له اليوم بأن السفارة المصرية في روما تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم علي ملقى على شريط القطار في مدينة نابولي الايطالية، مع وجود مظاهر أولية لكدمات على الرأس والفك، وقام أحد أقارب المتوفى، ويدعى إبراهيم على يونس بإخطار السفارة المصرية في روما بالحادث أثناء وجوده بقسم شرطة نابولي لتسلم الجثمان والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمواطن، علما بأن المعلومات الأوليه تشير إلى أن المتوفى قد وصل الى ايطاليا عام 2006 من خلال هجرة غير شرعية، وأنه عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به.

واوضح المتحدث بأسم الخارجية، بأن السفارة المصرية فى روما تتابع الامر بأهتمام بالغ فور علمها بالحادث، وبصدد توجيه مذكرة عاجله الى الخارجية وسلطات الامن الايطالية لطلب الافاده بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئى للجثمان، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وتسليمه لذويه لإعادته إلى أرض الوطن بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.

واختتم المتحدث باسم الخارجية بيانه، بأن وزارة الخارجية ستستمر في متابعة الامر من خلال السفارة المصرية في روما، والإعلان عن أية مستجدات في حينه، ومقدما خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.