عبر الشباب الفلسطينيون في رغبتهم في شغل شخصيات سياسية بارزة في الأوساط السياسية منصب رئيس السلطة الفلسطينية، في حال عقد انتخابات رئاسية أو تخليه عن السلطة لأي سبب، من خلال استطلاع لرأي أجراه "مركز القدس للإعلام والاتصال"، حول قضايا سياسية واجتماعية مختلفة.

محمود عباس

رغم انتهاء ولاية رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ابومازن، دستوريا في التاسع من يناير 2009، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لانتخابات الرئاسة إلى الآن، واستمر تأجيل الموعد عدة مرات، وفي العام الماضي كشف عباس، أن إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية أصبح مرهونا بموافقة حركة حماس على إجرائها، وأعلن استعداده لإصدار مرسوم لإجراء انتخابات تشريعية في نفس اليوم الذي تلتزم فيه حماس باتفاق المصالحة.

إسماعيل هنية

فاز رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية السابق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنيه بأول انتخابات تشارك فيها الحركة، وحققت أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي، وفي 19 مارس 2006، سلم هنية قائمة بأعضاء حكومته للرئيس أبو مازن، إلا أنها واجهت العديد من العوائق من جانب إسرائيل، وفي العام التالي أعلن عباس إقالة حكومة هنية، وكلف سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة، واستمر العمل بحكومتين، واحدة في الضفة والأخرى في غزة.

مروان البرغوثي

قالت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية، وعضو مركزية حركة فتح، إن زوجها يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية، في حال إجرائها، مشيرة إلى أن هذا الرأي يمثل الأغلبية في الشارع الفلسطيني، وهو ما أشارت إليه نسب نتائج استطلاع الرأي.

وفيما يتعلق بالأحكام الخمس بالسجن مدى الحياة الصادرة ضد البرغوثي طالبت زوجته القيادة الفلسطينية بالإفراج عنه، وقالت إن: "من يفرج عن البرغوثي سيُقدره الشعبي الفلسطيني".

محمد دحلان

أعلن رئيس جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، محمد دحلان ، عزمه على الترشح للرئاسة الفلسطينية، إذا ما تم الإعلان عنها، في مقابلة له مع مجلة "نيوز وييك" الأمريكية، أجراها العام الماضي، إلا أن تقرير المجلة يشير إلى ان تحقيق هذا الإعلان يظل غير مؤكدا ، خاصة بعد إدانته من قبل محكمة فلسطينية بتشويه سمعة السلطة لاتهامه قوات الأمن بمساعدة المستوطنين على، وصدور حكم ضده بالسجن عامين.

خالد مشعل

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،خالد مشعل  من قبل لعباس جاهزية حركته للانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بيرزيت"، العام الماضي، بعد فوز "كتلة الوفاء الإسلامي"، الذراع الطلابي لحركة حماس، بانتخابات مجلس الطلاب، أشار فيها إلى أن فوز الكتلة بالانتخابات هر "خطوة على مشروعنا الوطني الكبير".