أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن ما يحدث اليوم من مظاهرات ليس من الوطنية مطلقا، وأضاف من المعلوم أن هناك خطة اسمها تجزئة الدول من الداخل، كما حدث في سوريا والعراق وليبياوغيرهم.
وتابع خلال مداخلة تلفزيونية، هذه الخطة يتم تنفيذها عن طريق خلق فوضي وضغوط إقتصادية وسوشيال ميدياوغيرهم من الوسائل، مؤكدا ان مصر مستهدفة لانها عمق الأمة العربية وانهيارها يعني إنهيار المنطقة كلها وتفتيتها. 
وأشار إلي ان دائما ما يتم استخدام الجماعات الدينية في تجزئة الدول من الداخل دون علم، عن طريق استدراجهم دون وعي منهم، وهم غالبا ما يوجدون في الفوضي، متابعا ابحث عن الفوضي تجد الجماعات الدينية، وحذر الشعب المصري من الانجراف وراء هذه الجماعات التي تعمل دون وعي لتنفيذ مخططات خارجية