أعربت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، عن استيائهم العميق من جهود إدارة "أوباما" لعرقلة اتخاذ تشريع يسمح لهم بمقاضاة السعودية حول احتمال تورط أيّ من أفراد حكومتها بالهجمات.
وفي رسالة لأفراد من عائلات الضحايا موّجهة للرئيس الأمريكي، أوضحوا له أن "مكانتكم التاريخية يجب ألاّ تكون في إطار حملة لتقييد العملية القضائية، بل لإظهار الحقيقة"، كما طالبوا "أوباما" السماح بالكشف عن معلومات استخباراتية حول تورط السعودية بالهجمات.
وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض "بول ريان" إن نواب الكونجرس بحاجة لمراجعة التحقيقات للتاكد من عدم وجود أخطاء تضر العلاقة بحلفائنا "السعودية"، كما أكد ان البيت الأبيض عارض فكرة التحقيق بذلك المف لئلاّ يؤدي ذلك لمحاكمة مسؤولين أمريكان بالخارج، أو الإضرار بالعلاقة مع السعودية، أو تعريض المصالح الاقتصادية بين البلدين لخطر.
وكان نواب بالكونجرس الأمريكي زعموا أن أوراق لم تنشر، من 28 صفحة، بشأن هجمات 11 سبتمبر يتورط فيها 15 مواطناً يحملون الجنسية السعودية، الأمر الذي يثير الشكوك حول تورط الحكومة السعودية.