أصدر رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، قرارا بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلاء عبد العاطي سليمان، ملكة جمال العرب في إسرائيل لعام 2009.

وبحسب نص القرار، فإنه تم سحب الجنسية المصرية من نجلاء أحمد عبد العاطي سليمان، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن من وزير الداخلية.

وكانت نجلاء سليمان واسم الشهرة لها "نانا"، قد قالت لوسائل الإعلام عقب حصولها على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل عام 2009، إنها من محافظة المنوفية، مركز الباجور، وخلال زيارتها الأخيرة لمصر قررت الاستقرار في وطنها الأم، لكنها فوجئت بمسئولي وزارة التربية والتعليم يرفضون قبولها في الجامعات المصرية، رغم استخراجها بطاقة هوية مصرية.

وأضافت أنها لم تسافر إلى إسرائيل إلا بعد بلوغها سن الخامسة؛ لظروف عمل والدتها المحامية الفلسطينية؛ حيث ذهبت الأسرة إلى إسرائيل واستقرت في بلدة علين بالناصرة، وعمل والدها مديرا للحسابات في مصنع حديد التسليح الخاص برجل أعمال فلسطيني.

وأشارت إلى أنه عندما تم الإعلان عن المسابقة الرسمية السنوية بمدينة الناصرة؛ لاختيار ملكة جمال العرب في إسرائيل، التي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة الإسرائيلية، قام والدها بإرسال السيرة الذاتية مع صور خاصة بها، وتم قبولها بمجرد رؤية الصور، وقاموا على الفور بالاتصال بها للمشاركة في المسابقة، وفازت باللقب، مضيفة أنها رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"؛ لاعتزازها بمصريتها.

وعادت نجلاء إلى مصر في العام 2009؛ لدخول الجامعة بعد حصولها على الثانوية الإسرائيلية تخصص بيوتكنولوجي بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب، ورفضت جامعات مصر قبولها لحصولها على الثانوية من إسرائيل وحملها للهوية الإسرائيلية.

وتنشر "فيتو" أهم 10 معلومات عن ملكة جمال العرب في إسرائيل نجلاء عبد العاطي سليمان:-

1- مواليد 1992، ويبلغ عمرها حاليًا 23 عامًا.

2- ترجع أصولها لمحافظة المنوفية، مركز الباجور.

3- والدها مصري الجنسية، ووالدتها فلسطينية من "عرب 48".

4- تركت مصر في سن الخامسة، واتجهت إلى إسرائيل مع والدها الذي فضل الهجرة لظروف اقتصادية ومعيشية.

5- حصلت على "الثانوية الإسرائيلية" تخصص بيوتكنولوجي بدرجة امتياز، وهو تمهيدي لدخول كلية الطب.

6- حصلت على لقب ملكة جمال العرب في إسرائيل في العام 2009.

7- وصفت مشاركتها في المسابقة بالعمل القومي، وهدفه نشر السلام.

8- رفضت تمثيل إسرائيل في مسابقة "جمال كل العالم"؛ لاعتزازها بمصريتها.

9- عادت إلى مصر في العام 2009؛ لدخول الجامعة.

10- رفضت الجامعات المصرية قبولها بسبب حملها لشهادة الثانوية من إسرئيل، وحملها للهوية الإسرائيلية.

 

جريدة الموجز