أثار عدم حمل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الصليب خلال لقائه بالعاهل السعودي الملك سلمان، خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، جدلا واسعا.
وشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا على بابا الكنيسة، ويطرح رواد «فيس بوك وتويتر»، عددا من الرؤى والمزاعم كان أبرزها أن البابا فرض عليه لقاء العاهل السعودي بدون الصليب.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم:- «أن البابا تواضروس لم يمنع من حمل الصليب كما زعم البعض فهو يحمله ليبارك شعبه».

وقال القس بولس، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن ملابس البطريرك تحمل صلبان كما يرتدي صليبا كبيرا، مشيرا إلى أن الباباوات «كيرلس وشنودة» في عدة لقاءات مع مسئولين أو غيرهم لم يكونوا ممسكين بالصليب.

وأضاف – المتحدث باسم الكنيسة القبطية،:- «أن البابا تواضروس ظهر في العديد من الصور واللقاءات بينها لقاءه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بدون الصليب».

وردا على ذهاب البابا للعاهل السعودي حال زيارته القاهرة وليس العكس؛ قال:- «إن الكافة زاروا الملك بالفندق محل إقامته بالقاهرة حال الزيارة، كما ذهب رؤساء المؤسسات الدينية،- (بابا الكنيسة وشيخ الأزهر)-، للترحيب به»؛ منوها بأن خلال زيارة العاهل السعودي للجامع الأزهر لم يلتقِ بمسئولي المشيخة.