أعلنت هيئة الأبحاث الجيولوجية في السودان عن توافر الماس في إقليم دارفور المضطرب، الذي يشهد حربا أهلية راح ضحيتها نحو 300 ألف شخص، وشردت نحو مليوني شخص.

وقال المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية في السودان، محمد أبوفاطمة، إن توافر المعادن كان بكميات ضخمة بولايات دارفور، وخاصة الأرضية النادرة، بما فيها الذهب والفضة، بجانب وجود الماس والنحاس بكيمات وفيرة، إضافة إلى الزنك والرصاص.

وكشف أبوفاطمة عن توافر الماس على الحدود، مبينًا أنه في طور الاكتشاف، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".

وأشار أبوفاطمة إلى توافر النحاس بكميات كبيرة، بجانب المعادن الأخرى في مواقع مختلفة، سيما ولايات دارفور الغربية.

وأضاف المدير العام للهيئة: "هناك حقول البترول في المناطق الجنوبية من دارفور، بجانب توافر معادن الألومنيوم والكروم والفوسفات واليورانيوم والحديد، والأحجار شبه الكريمة مثل العقيق، بالإضافة إلى العطرون والملح والينابيع الساخنة".

وكانت وزارة المعادن في السودان قد أعلنت، في عام 2013، انطلاق استكشاف الماس في أربعة مواقع بالبلاد تشمل شرق وغرب ووسط السودان.